الولادة القيصرية
هي عمل شق جراحي في البطن اسفل منطقة السرة يصل الى الرحم, من اجل اخراج الجنين والمشيمة, يتم اللجوء اليها كبديل عن الولادة الطبيعية, غالبا يتم تحديدها في وقت مبكر خلال فترة الحمل عند ظهور مجموعة من العوامل التي تعيق الولادة الطبيعية.
يمكن ان تكون الولادة القيصرية مخطط لها من قبل, ويمكن ان تكون طارئة في حال حدوث مضاعفات خلال الولادة الطبيعية مثل بطئ عملية الولادة او بطئ معدل نبضات الجنين.
الحالات التي يتم اللجوء اليها لاجراء الولادة القيصرية
يتخذ الطبيب المختص قرار اجراء الولادة القيصرية في حال كانت الولادة الطبيعية تشكل خطر على حياة الطفل والام, من هذه الحالات
- خضوع الأم لعمليتين قيصريتين من قبل.
- لا يكون الطفل بالشكل الطبيعي في الرحم (رأسه الى اعلى).
- يكون الطفل كبير الحجم.
- الحمل في سن متقدم.
- زيادة وزن المرأة.
- ولادة اكثر من جنين في نفس الوقت.
- ضيق حوض المرأة.
- التصاق المشيمة او انزياحها.
مضاعفات الولادة القيصرية
- صعوبة الحركة والمشي أول يومين من اجراء العملية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم اثناء التبول.
- شعور بألم مكان الجرح, اذ يحتاج من شهر الى شهر ونصف للتعافي منه.
- حدوث التهابات مكان الجرح , بطانة الرحم أو في الجهاز البولي.
امور يحب مراعاتها بعد الولادة القيصرية
يمكن ان تضطر المرأة للمكوث في المستشقى لاكثر من يوم, اذ يعتمد على الحالة الصحية كما يفضل بقاء الام مستلقية لمدة 24 ساعة بعد العملية والامتناع عن الحركة بشكل كبير, حيث يتم مراجعة المركز بعد مدة أسبوع.
هل يمكن تكرار الولادة القيصرية؟
أثبتت عدة دراسات حديثة ان لجوء المرأة لاكثر من خمس مرات للولادة القيصرية يؤثر على صحتها بشكل سلبي وله الكثير من المضاعفات مثل تمزق جدار الرحم, اذ انه من النادر حدوثه في حال تم اجراء عملية قيصرية واحدة ونسبة حدوث هذا الامر تزداد عند تكرار الولادة القيصرية. وكلما طالت الفترة بين الولادة القيصرية والولادة التي بعدها قل احتمال حدوث المضاعفات تكرار الولادة القيصرية.